دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الفيصلي بلا روح .. أزمة مالية وأداء باهت وانتخابات تُشغل الإدارة وفرصة أخيرة للانقاذمجلس الوزراء يقر النظام المعدل لنظام هيئة الخدمة والإدارة العامةإقرار نظام منصة إلكترونية لتداول المنتجات البستانية تكشف الأسعار وتحدد نسبة الربحالموافقة على قيام وزارة الشباب بتنظيم الأنشطة الشبابية لفعاليات عمان عاصمة الشباب العربيالحنيطي: ما قصة الاسطوانات البلاستيكية وما مصير القديمة التي دفع ثمنها الاردنيين ؟عودة الدراسة لمدارس غزةالروابدة : على غيرنا أن يقلق .. !! - فيديومباريات اليوم والقنوات الناقلةالاحتلال يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين لإشعار آخرأمانة عمان: لا انجماد في شوارع العاصمةمناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر (أسماء)هل تتحول إربد إلى "أمانة"من هو .. !!اهم قرارات مجلس الوزراء !!الجيش يحبط تهريب مخدرات على الواجهة الغربيةحركة حماس: قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاقالأرصاد لـ"رم": صقيع وانجماد وهذا موعد انحسار الموجةبالفيديو .. مناصرو حزب الله يحتشدون منذ الفجر لتشييع نصرالله وصفي الدينوفيات الأحد 23-2-2025شواغر ومدعوون للتعيين (أسماء)
التاريخ : 2021-11-14

عام الجرائم .. فمن يُعلق الجرس .. ؟!!

الرأي نيوز :
 
صالح الراشد

عام حزين بكل ما تحمل الكلمة من معاني، عام مر على المجتمع الأردني بهموم لم يعتادوا عليها، فالحظر الكوروني موجود ومنتشر عالمياً، والفقر يتزايد والبطالة ترتفع، لتترفع معها نسبُ الطلاق والجريمة التي اضحت حدثاً رئيسيا في كل يوم، بل اصبحنا نستغرب إذا لم يحدث في يوم جريمة تهز المشاعر، لتكون الايام الماضي درساً قاسيا في معاني القتل حين تزايدت الجرائم وارتفع عدد القتلى ليصل في عام واحد إلى أكثر من ثمانين حالة، كانت أقسها على الشعب حادثة طفل الزرقاء صالح التي هزت مشاعر الجميع لبشاعتها ولأنها دخيلة على المجتمع.

وفي الأيام الأخيرة حصل ما زاد من توتر الآباء الذين أصبحوا يرتعبون في حال خروج أبنائهم من المنازل، فجريمة إربد كانت كارثة وما تلاها من جريمة البلقاء ثم جريمة قتل طفل ووضعه في ثلاجة المنزل، والشاب الذي أقدم على قتل والده، مما يعطي مؤشراً إلى أن الوضع اصبح مخيف، وقد يقلل البعض من خطورة هذه الجرائم على المجتمع لكنها تعطي مدلولاً واضحاً على أن الضغط النفسي رهيب وأصبح المجتمع إنفعالي بشكل غير مسبوق، كما ساهم إنتشار المخدرات و"البلطجية" في زيادة الرعب، بل وصلت هذه الجرائم إلى الأسر الآمنة فشاب يقتل شقيقته ضرباً وأب يقتل إبنته بالعذاب لتدني علاماتها الجامعية، ليكون سؤال العقلاء في المجتمع، إلى أين المفر.؟

وندرك أنه لا يمكن وضع رجل أمن لكل مواطن، وهو ما يؤشر إلى أن الوضع يحتاج إلى حلول أمنية في المقام الأول ونفسية بعلاج المؤثرات الخارجية على المواطن من فقر وبطالة وارتفاع المهور، وعدم القدرة على الإستقرار الأسري وعلاج المؤسسة الأسرية لتقليل عدد حالات الطلاق التي تنشر حالات نفسية عند الأبناء، وبالتالي فإن الحل الديني والنفسي والأسري تعتبر أسس هامة في محاربة إنتشار الجريمة والمخدرات، بالإضافة لتعزيز القبضة الأمنية على الشوارع وإعادة تنفيذ حكم الإعدام، والإنتقال بالمجتمع من حالة الغضب ورفض الآخر إلى الحوار البناء بإنشاء مشروع وطني كبير، تساهم فيه جميع مؤسسات الدولة ووزاراتها ومجلس النواب لإعادة الحوار كواجهة وطنية.

وهذا يحتاج إلى جهد إعلامي متميز وبرامج وورشات عمل إعلامية، لتطوير نهج الحوار في المؤسسات الإعلامية بدلاً من نظرية تبادل التهم التي تقوم على أساسها العديد من المؤسسات الإعلامية، والتي تعتبر شريك للحكومة والسلطات في ما وصل اليه المجتمع الأردني من حالة عصبية، كونها تساهم في غرس المفاهيم الخاطئة، وبالتالي هي قضية كُبرى تحتاج لعلاج وطني، فمن يُعلق الجرس.؟
عدد المشاهدات : ( 3976 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .